مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
صفحة 1 من اصل 1
مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
# ﻗﺘﻞ _ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﺭﻭﻉ ﻣﺎﻗﺮﺃﺕ .. ﺃﻗﺮﺃ ﻭﻟﻦ ﺗﻨﺪﻡ
ﻗﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻛﺎﺍﺍﺍﻣﻠﺔ ﻋﺒﺮﺓ .. ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ
ﺃﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻟﻴﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﻪ،
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻣﻠﻲﺀ
ﺑﺎﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ ،ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﻪ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﻪ
ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ، ﻗﺪ ﺧﺮﺑﺸﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﺍﻟﻨﺎﺋﻢ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﺑﺤﺐ ﻛﺒﻴﺮ ، ﻃﺎﻣﻌﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻥ ﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﺮﻛﺾ ﺧﻠﻔﻬﺎ
ﻭﻳﻤﺴﻜﻬﺎ ﻭﻳﻘﺮﺻﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺪﻫﺎ ، ﺛﻢ ﻳﻌﺎﻧﻘﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ
ﻭﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺛﻢ ﻳﻀﺤﻜﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﻃﻴﻠﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ،ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻠﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﻪ ،
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻪ ،ﻏﺴﻞ
ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺿﺐ ،ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﻴﺸﺮﺏ
ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺘﺎﺩﻫﺎ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﻌﺪﻫﺎ
ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺸﺎﺟﺮﻩ ﻗﻠﻴﻼ ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺭﺃﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻓﻼﻡ ﻭﻗﺮﺃﺗﻬﺎ
ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ، ﻟﻜﻨﻪ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ
ﺯﺍﺩ ﻏﻀﺒﻪ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻬﺎ، ﺃﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺿﻨﺖ
ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻀﺤﻚ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻳﻌﺎﺗﺒﻬﺎ ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ
ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ،ﻟﻜﻨﻪ ﺻﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺻﻔﻌﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺃﺭﺿﺎ، " ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺗﺰﻭﺟﻚ ﻻﻟﻌﺐ ﻣﻌﻜﻲ
ﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻭﻟﺴﺖ ﻃﻔﻼ ﺻﻐﻴﺮﺍ ،ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻷﻛﻮﻥ ﺍﺳﺮﻩ
ﻻﻧﺠﺐ ﺃﻭﻻﺩﺍ ﻻﻛﻮﻥ ﺭﺟﻼ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﻜﻞ، ﻫﻞ
ﺟﻨﻨﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻭﻏﺮﺍﻡ
ﻭﺭﻭﻣﻨﺴﻴﻪ ، ﺍﻓﻴﻘﻲ ﻓﺄﻧﺘﻲ ﻟﺴﺘﻲ ﺑﻄﻠﺔ ﺃﺣﺪ ﺗﻠﻚ
ﺍﻻﻓﻼﻡ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻘﺮﺋﻴﻬﺎ ﻗﺪ
ﺃﻧﺘﻬﻰ ﺯﻣﻨﻬﺎ ،ﻓﻬﻲ ﻻﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻻ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
ﻭﻻ ﺗﺮﺑﻲ ﺍﻻﻭﻻﺩ " ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ
ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ
" ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺄﻋﺰﻡ ﺍﺻﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ،ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺟﺎﻫﺰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﻀﺮ ﻫﻞ ﻓﻬﻤﺘﻲ
ﻭﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ ﺍﺫﺍ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻘﺼﺎ ﻣﻨﻚ " ﻭﺧﺮﺝ ﻭﻫﻮ
ﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻵﻣﺮ ﺍﻟﻨﺎﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻳﺮﻯ
ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺗﺨﺮﺝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻦ
ﻃﻮﻋﻪ، ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻜﺴﻮﺭﻩ ﻣﺨﺬﻭﻟﻪ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﻩ ﺣﺘﻰ
ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻬﻲ ﻣﺮﻳﻀﻪ
ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺒﻜﻲ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺮﻉ ﻓﻲ
ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ،ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻻﺗﻔﺎﺭﻕ ﻣﻘﻠﺘﻴﻬﺎ ، ﻟﻢ
ﻳﻜﻔﻴﻪ ﻛﻮﻧﻪ ﻓﻌﻞ ﻣﺎﻓﻌﻞ ﺑﻬﺎ ، ﺑﻞ ﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ
ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ
ﻭﻳﻘﻮﻝ :
" ﻗﺎﻝ ﺣﺐ ﻭﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﻪ ﺯﻭﺟﻴﻪ ، ﻗﺎﻝ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺠﺐ
ﻣﻌﺎﻣﻠﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﺎﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭﺇﻻ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻪ
ﺃﺑﺪﺍ ﻭﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻣﺎ ﺻﺎﻟﺤﻪ، ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻴﺲ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ ﺍﻭ ﺗﻘﺮﺃ ﻋﻨﻪ "
ﻟﻜﻦ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺍﻥ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺫﺍﻙ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺜﻠﻪ ﺑﻞ
ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺈﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻗﺎﻃﻌﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻱ
ﺭﺟﻼ ﺍﻧﺖ ؟
ﻣﺎﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺴﻮﻩ، ﺃﻫﻜﺬﺍ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺯﻭﺟﺘﻚ؟
ﺃﻫﻜﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ " ﺭﻓﻘﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺭﻳﺮ " ؟
ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻟﻘﺎﺭﻭﺭﻩ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ
ﺑﺮﻓﻖ ﻭﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻄﻴﻔﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﺪﺍﻋﺒﻬﺎ ﻭﻻﺗﻜﺴﺮ ﺑﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ؛؛ ﻭﻳﺤﻚ ﻳﺎﺭﺟﻞ ﻣﺎﺫﻛﺮﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻃﺒﺦ ﻭﺗﺮﺑﻴﻪ ﻟﻸﺑﻨﺎﺀ
ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻻﺻﻞ ﻣﻦ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﺎ
ﻭﻛﻮﻧﻚ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﻭﻟﻄﻴﻔﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻳﺰﻳﺪﻫﺎ ﺣﺒﺎ
ﻭﺷﻐﻔﺎ ﺑﻚ ،ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺧﺎﺩﻣﻪ ﻟﺪﻳﻚ ﻭﻻ ﺟﺎﺭﻳﻪ ،
ﻋﺪ ﺍﻟﻰ ﺭﺷﺪﻙ ﻭﺗﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻚ
ﻭﺃﻛﺮﻣﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ " ﺣﺰﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺣﺲ
ﺑﻀﻌﻒ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻻﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﻓﺄﺗﺼﻞ ﺑﻬﺎ
ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﺎ ﺍﻧﻪ ﻟﻐﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻴﺮﻳﺪ ﺃﻥ
ﻳﺘﻐﺪﻯ ﻣﻌﻬﺎ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻﺗﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻗﺎﻝ
ﻟﻌﻠﻬﺎ ﻣﺸﻐﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ
ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺭﻥ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻔﺎﺗﺤﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻧﺴﻲ ﺍﻥ
ﻣﻦ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ، ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺭﻥ
ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﺍﺧﻮ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﺃﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺨﻴﺮ
ﻟﻴﺎﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ، ﺃﺟﺎﺑﻪ، " ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺧﻮﻫﺎ
ﺃﺧﻲ ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻫﻼ ﻣﺮﺭﺕ ؟
" ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻭﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺒﺎﻛﻲ ﻳﺼﺮﺥ، ﻛﺎﺩ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻗﻠﺐ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ
ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻗﺪ ﺃﺭﻫﻘﺖ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻴﺮ، ﺃﻭﻗﻒ " ﺗﺎﻛﺴﻲ " ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ،
ﻭﺟﺪ ﻛﻞ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺑﺎﺩِ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ،
ﺿﻦ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﺳﻴﻘﺎﺑﻠﻮﻧﻪ ﺑﻐﻀﺐ ، ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﻜﺘﻪ
ﺍﻟﻴﻬﻢ، ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ، ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻭﺑﻘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺎ ﺳﻴﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ، ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ
ﺳﺎﻋﺎﺕ، ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻄﺄﻃﺊ ﺍﻟﺮﺃﺱ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺑﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺤﺯﻦ ﻭﺍﻷﺳﻰ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ "
ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﺟﺪﺍ ﺭﺑﻤﺎ ﺣﻮﻧﺖ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺫﻟﻚ
ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﺿﻌﻒ ﻗﻠﺒﻬﺎ، ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ، ﻓﻘﺪ
ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ، ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﻣﺠﺪﺩﺍ " ﺑﻜﻰ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻢ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺰﻭﺝ، ﻓﺎﻟﻤﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ
ﻟﻨﺪﻣﻪ ﻭﻟﻮﻣﻪ ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﻏﺴﻠﺘﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ، ﻭﺗﻢ ﺩﻓﻨﻬﺎ، ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺬ
ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺧﻲ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻴﺔ، ﻣﻔﺘﺎﺣﻪ
ﻫﻮ ﻭﻣﻔﺘﺎﺣﻬﺎ، ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ
ﻣﻐﻄﺎﺓ، ﻧﺰﻉ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﺷﻬﻰ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ
ﻭﺃﺟﻤﻠﻬﺎ، ﻭﺭﺃﻯ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ،
ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ " ﺣﺒﻴﺒﻲ، ﺁﺳﻔﺔ ﻷﻧﻲ
ﺍﺭﺩﺕ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺨﻮﻥ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻣﺠﺘﻤﻌﻚ،
ﺁﺳﻔﺔ ﻷﻧﻲ ﻃﻤﻌﺖُ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺗﺤﺠﺮ ﻗﻠﻮﺏ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻚ ﻭﺍﻥ ﺗﺴﻤﻌﻨﻲ
ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻐﺰﻝ، ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻧﻘﻨﻲ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻲ
ﺑﺄﻧﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ، ﺃﻥ ﻻ ﺗﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﻚ ﻣﻦ ﺧﺮﺑﺸﺎﺗﻲ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﺘﻀﺤﻚ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺳﺄﺧﺮﺝ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻨﻲ، ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ
ﻷﻧﻲ ﺍﺭﺩﺕُ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻋﻘﻠﻲ
ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺯﺍﻝ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﺒﺮ ﻣﻊ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ... ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﻌﺠﺐ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀﻙ
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﺃﻋﺪﻙ ﺃﻧﻲ ﻟﻦ ﺃﺣﺰﻧﻚ ﺃﻭ ﺃﻏﻀﺒﻚ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺑﺪﺍ، ﺃﻋﺪﻙ ... ﺃﺣﺒﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ ..."
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻭﺑﻌﺜﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﻭﺟﻟﺲ
ﺃﺭﺿﺎ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ؟
ﻗﺘﻠﺘﻚ ﺑﻴﺪﻱ ، ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ..... !!!
ﺳﺄﻛﺘﺐ ﻷﺷﺒﺎﻩ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ ﻫﻲ ﺭﻭﺡ ﻻ
ﺟﺴﺪ .. ﻭﻫﻲ ﻋﻘﻞ ﻻ ﺟﻬﻞ .. ﻭﻫﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻻ
ﺿﻌﻒ ... ﻭﻫﻲ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻻ ﺍﻫﺎﻧﺔ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺯﻭﺍﺝ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ
ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﺭﺯﻗﻬﻢ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﺍﺭﻳﻦ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻠﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺘﻨﺎ ﺍﻟﻘﺮﺃﻩ ﻭﺷﻜﺮﺍ .
.
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﺸﺠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺍﻭ ﻧﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻧﺸﺮ ﺍﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺏ ( 10 ﻣﻠﺼﻘﺎﺕ ) ﻟﻜﻲ ﻧﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﻜﻢ
ﻟﻜﻲ ﺗﺼﻠﻚ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻛﺎﻣﻠﻪ ﻻﺗﻘﺮﺃ ﻭﺗﺮﺣﻞ ﺑل تفاعل
ﻗﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻛﺎﺍﺍﺍﻣﻠﺔ ﻋﺒﺮﺓ .. ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ
ﺃﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻟﻴﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﻪ،
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻣﻠﻲﺀ
ﺑﺎﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ ،ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﻪ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﻪ
ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ، ﻗﺪ ﺧﺮﺑﺸﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﺍﻟﻨﺎﺋﻢ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﺑﺤﺐ ﻛﺒﻴﺮ ، ﻃﺎﻣﻌﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻥ ﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﺮﻛﺾ ﺧﻠﻔﻬﺎ
ﻭﻳﻤﺴﻜﻬﺎ ﻭﻳﻘﺮﺻﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺪﻫﺎ ، ﺛﻢ ﻳﻌﺎﻧﻘﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ
ﻭﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺛﻢ ﻳﻀﺤﻜﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﻃﻴﻠﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ،ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻠﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﻪ ،
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻪ ،ﻏﺴﻞ
ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺿﺐ ،ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﻴﺸﺮﺏ
ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺘﺎﺩﻫﺎ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﻌﺪﻫﺎ
ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺸﺎﺟﺮﻩ ﻗﻠﻴﻼ ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺭﺃﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻓﻼﻡ ﻭﻗﺮﺃﺗﻬﺎ
ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ، ﻟﻜﻨﻪ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ
ﺯﺍﺩ ﻏﻀﺒﻪ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻬﺎ، ﺃﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺿﻨﺖ
ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻀﺤﻚ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻳﻌﺎﺗﺒﻬﺎ ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ
ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ،ﻟﻜﻨﻪ ﺻﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺻﻔﻌﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺃﺭﺿﺎ، " ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺗﺰﻭﺟﻚ ﻻﻟﻌﺐ ﻣﻌﻜﻲ
ﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻭﻟﺴﺖ ﻃﻔﻼ ﺻﻐﻴﺮﺍ ،ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻷﻛﻮﻥ ﺍﺳﺮﻩ
ﻻﻧﺠﺐ ﺃﻭﻻﺩﺍ ﻻﻛﻮﻥ ﺭﺟﻼ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﻜﻞ، ﻫﻞ
ﺟﻨﻨﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻭﻏﺮﺍﻡ
ﻭﺭﻭﻣﻨﺴﻴﻪ ، ﺍﻓﻴﻘﻲ ﻓﺄﻧﺘﻲ ﻟﺴﺘﻲ ﺑﻄﻠﺔ ﺃﺣﺪ ﺗﻠﻚ
ﺍﻻﻓﻼﻡ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻘﺮﺋﻴﻬﺎ ﻗﺪ
ﺃﻧﺘﻬﻰ ﺯﻣﻨﻬﺎ ،ﻓﻬﻲ ﻻﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻻ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
ﻭﻻ ﺗﺮﺑﻲ ﺍﻻﻭﻻﺩ " ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ
ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ
" ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺄﻋﺰﻡ ﺍﺻﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ،ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺟﺎﻫﺰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﻀﺮ ﻫﻞ ﻓﻬﻤﺘﻲ
ﻭﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ ﺍﺫﺍ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻘﺼﺎ ﻣﻨﻚ " ﻭﺧﺮﺝ ﻭﻫﻮ
ﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻵﻣﺮ ﺍﻟﻨﺎﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻳﺮﻯ
ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺗﺨﺮﺝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻦ
ﻃﻮﻋﻪ، ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻜﺴﻮﺭﻩ ﻣﺨﺬﻭﻟﻪ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﻩ ﺣﺘﻰ
ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻬﻲ ﻣﺮﻳﻀﻪ
ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺒﻜﻲ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺮﻉ ﻓﻲ
ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ،ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻻﺗﻔﺎﺭﻕ ﻣﻘﻠﺘﻴﻬﺎ ، ﻟﻢ
ﻳﻜﻔﻴﻪ ﻛﻮﻧﻪ ﻓﻌﻞ ﻣﺎﻓﻌﻞ ﺑﻬﺎ ، ﺑﻞ ﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ
ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ
ﻭﻳﻘﻮﻝ :
" ﻗﺎﻝ ﺣﺐ ﻭﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﻪ ﺯﻭﺟﻴﻪ ، ﻗﺎﻝ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺠﺐ
ﻣﻌﺎﻣﻠﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﺎﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭﺇﻻ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻪ
ﺃﺑﺪﺍ ﻭﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻣﺎ ﺻﺎﻟﺤﻪ، ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻴﺲ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ ﺍﻭ ﺗﻘﺮﺃ ﻋﻨﻪ "
ﻟﻜﻦ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺍﻥ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺫﺍﻙ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺜﻠﻪ ﺑﻞ
ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺈﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻗﺎﻃﻌﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻱ
ﺭﺟﻼ ﺍﻧﺖ ؟
ﻣﺎﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺴﻮﻩ، ﺃﻫﻜﺬﺍ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺯﻭﺟﺘﻚ؟
ﺃﻫﻜﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ " ﺭﻓﻘﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺭﻳﺮ " ؟
ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻟﻘﺎﺭﻭﺭﻩ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ
ﺑﺮﻓﻖ ﻭﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻄﻴﻔﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﺪﺍﻋﺒﻬﺎ ﻭﻻﺗﻜﺴﺮ ﺑﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ؛؛ ﻭﻳﺤﻚ ﻳﺎﺭﺟﻞ ﻣﺎﺫﻛﺮﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻃﺒﺦ ﻭﺗﺮﺑﻴﻪ ﻟﻸﺑﻨﺎﺀ
ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻻﺻﻞ ﻣﻦ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﺎ
ﻭﻛﻮﻧﻚ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﻭﻟﻄﻴﻔﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻳﺰﻳﺪﻫﺎ ﺣﺒﺎ
ﻭﺷﻐﻔﺎ ﺑﻚ ،ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺧﺎﺩﻣﻪ ﻟﺪﻳﻚ ﻭﻻ ﺟﺎﺭﻳﻪ ،
ﻋﺪ ﺍﻟﻰ ﺭﺷﺪﻙ ﻭﺗﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻚ
ﻭﺃﻛﺮﻣﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ " ﺣﺰﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺣﺲ
ﺑﻀﻌﻒ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻻﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﻓﺄﺗﺼﻞ ﺑﻬﺎ
ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﺎ ﺍﻧﻪ ﻟﻐﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻴﺮﻳﺪ ﺃﻥ
ﻳﺘﻐﺪﻯ ﻣﻌﻬﺎ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻﺗﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻗﺎﻝ
ﻟﻌﻠﻬﺎ ﻣﺸﻐﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ
ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺭﻥ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻔﺎﺗﺤﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻧﺴﻲ ﺍﻥ
ﻣﻦ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ، ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺭﻥ
ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﺍﺧﻮ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﺃﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺨﻴﺮ
ﻟﻴﺎﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ، ﺃﺟﺎﺑﻪ، " ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺧﻮﻫﺎ
ﺃﺧﻲ ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻫﻼ ﻣﺮﺭﺕ ؟
" ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻭﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺒﺎﻛﻲ ﻳﺼﺮﺥ، ﻛﺎﺩ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻗﻠﺐ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ
ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻗﺪ ﺃﺭﻫﻘﺖ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻴﺮ، ﺃﻭﻗﻒ " ﺗﺎﻛﺴﻲ " ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ،
ﻭﺟﺪ ﻛﻞ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺑﺎﺩِ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ،
ﺿﻦ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﺳﻴﻘﺎﺑﻠﻮﻧﻪ ﺑﻐﻀﺐ ، ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﻜﺘﻪ
ﺍﻟﻴﻬﻢ، ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ، ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻭﺑﻘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺎ ﺳﻴﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ، ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ
ﺳﺎﻋﺎﺕ، ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻄﺄﻃﺊ ﺍﻟﺮﺃﺱ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺑﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺤﺯﻦ ﻭﺍﻷﺳﻰ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ "
ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﺟﺪﺍ ﺭﺑﻤﺎ ﺣﻮﻧﺖ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺫﻟﻚ
ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﺿﻌﻒ ﻗﻠﺒﻬﺎ، ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ، ﻓﻘﺪ
ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ، ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﻣﺠﺪﺩﺍ " ﺑﻜﻰ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻢ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺰﻭﺝ، ﻓﺎﻟﻤﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ
ﻟﻨﺪﻣﻪ ﻭﻟﻮﻣﻪ ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﻏﺴﻠﺘﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ، ﻭﺗﻢ ﺩﻓﻨﻬﺎ، ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺬ
ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺧﻲ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻴﺔ، ﻣﻔﺘﺎﺣﻪ
ﻫﻮ ﻭﻣﻔﺘﺎﺣﻬﺎ، ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ
ﻣﻐﻄﺎﺓ، ﻧﺰﻉ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﺷﻬﻰ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ
ﻭﺃﺟﻤﻠﻬﺎ، ﻭﺭﺃﻯ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ،
ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ " ﺣﺒﻴﺒﻲ، ﺁﺳﻔﺔ ﻷﻧﻲ
ﺍﺭﺩﺕ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺨﻮﻥ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻣﺠﺘﻤﻌﻚ،
ﺁﺳﻔﺔ ﻷﻧﻲ ﻃﻤﻌﺖُ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺗﺤﺠﺮ ﻗﻠﻮﺏ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻚ ﻭﺍﻥ ﺗﺴﻤﻌﻨﻲ
ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻐﺰﻝ، ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻧﻘﻨﻲ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻲ
ﺑﺄﻧﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ، ﺃﻥ ﻻ ﺗﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﻚ ﻣﻦ ﺧﺮﺑﺸﺎﺗﻲ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﺘﻀﺤﻚ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺳﺄﺧﺮﺝ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻨﻲ، ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ
ﻷﻧﻲ ﺍﺭﺩﺕُ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻋﻘﻠﻲ
ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺯﺍﻝ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﺒﺮ ﻣﻊ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ... ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﻌﺠﺐ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀﻙ
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﺃﻋﺪﻙ ﺃﻧﻲ ﻟﻦ ﺃﺣﺰﻧﻚ ﺃﻭ ﺃﻏﻀﺒﻚ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺑﺪﺍ، ﺃﻋﺪﻙ ... ﺃﺣﺒﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ ..."
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻭﺑﻌﺜﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﻭﺟﻟﺲ
ﺃﺭﺿﺎ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ؟
ﻗﺘﻠﺘﻚ ﺑﻴﺪﻱ ، ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ..... !!!
ﺳﺄﻛﺘﺐ ﻷﺷﺒﺎﻩ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ ﻫﻲ ﺭﻭﺡ ﻻ
ﺟﺴﺪ .. ﻭﻫﻲ ﻋﻘﻞ ﻻ ﺟﻬﻞ .. ﻭﻫﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻻ
ﺿﻌﻒ ... ﻭﻫﻲ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻻ ﺍﻫﺎﻧﺔ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺯﻭﺍﺝ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ
ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﺭﺯﻗﻬﻢ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﺍﺭﻳﻦ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻠﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺘﻨﺎ ﺍﻟﻘﺮﺃﻩ ﻭﺷﻜﺮﺍ .
.
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﺸﺠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺍﻭ ﻧﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻧﺸﺮ ﺍﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺏ ( 10 ﻣﻠﺼﻘﺎﺕ ) ﻟﻜﻲ ﻧﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﻜﻢ
ﻟﻜﻲ ﺗﺼﻠﻚ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻛﺎﻣﻠﻪ ﻻﺗﻘﺮﺃ ﻭﺗﺮﺣﻞ ﺑل تفاعل
مواضيع مماثلة
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى