كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي مايو ٢٠٢٣م
صفحة 1 من اصل 1
كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي مايو ٢٠٢٣م
[rtl][size=19]سوالفأسامة الماجد
محلات تجلس في أقصى المشهد لا تصلها الرقابة
الثلاثاء 02 مايو 2023
إنني مضطر وبكل أسف إلى التنويه بحقيقة لا يختلف عليها اثنان، وهي أن جشع بعض المحلات التجارية ومحاولتها الابتكار والتجديد لتحويل جيب المواطن الى خرائط مفتوحة، تتطلب دراسة موسعة وتفاصيل تقوم بها إدارة التفتيش بوزارة الصناعة والتجارة، والتي أكدت مؤخرا ان موسم العيد هذا العام ناجح بدرجة كبيرة من ناحية تنوع المنتجات وأسعارها المناسبة، وأنها تحرص على رصد أية ممارسات في التلاعب بالأسعار، وتوافر السلع بالكميات المطلوبة، وتتبع الموضوع في حال نقص أي منتج.
هذا التصريح لا يشبع جوعا ولا يروي عطشا، فهناك تجارب فذة وجريئة للضحك على المواطن في المناسبات، وسبق أن نقلنا المشكلة أو الحادثة قبل أيام في هذه الزاوية، عن بعض مطاعم الولائم التي رفعت سعر طبق غوزي اللحم من 13 دينارا إلى 18 دينارا، أي بزيادة 5 دنانير على نفس الطبق، ولسبب يبدو أنه يشق طريقه ليكون واقعا – إنه يوم العيد -، ثم تأتي إلينا إدارة التفتيش بوزارة الصناعة والتجارة وتقول إنها لم ترصد أية ممارسات في التلاعب بالأسعار، بل إنها لم ترد على الصحافة وربما اعتبرت ما تنقله من هموم الناس مجرد قفزة في فراغ، أو شطحات غريبة.
مطابخ الولائم لم تصنفها الوزارة بالمحال التي تلقى إقبالا واسعا من المواطنين والمقيمين في مناسبة عيد الفطر، مع أنها من أكثر المحال التي تلقى إقبالا كثيفا لسبب معروف وهو غداء العيد، وطالما هي بعيدة عن بوصلة الرقابة، فمن المؤكد أنها ستقوم باستعراض العضلات واستغلال جيب الناس بكل التكوينات والألوان والإضاءة المختلفة، حتى لو كان ذلك ليوم واحد وهو يوم العيد، كما فعل أحد المطابخ بكل إبهار وتسلية.
محلات بيع الملابس والحياكة والصالونات وبيع الحلوى والمكسرات والفواكه والمجمعات التجارية، ليست هي المحلات الوحيدة التي تحاول أن تستغل جيب المواطن، بل هناك محلات وجهات أخرى تجلس في أقصى المشهد يجب أن تصل إليها الوزارة.
* كاتب بحريني
التعليقات
البريد الالكتروني -اختياري-
التعليق
التحقق من المستخدم
[/rtl][/size]
إقرأ أيضاً
سوالف
خرافة كيم جونغ أون
أسامة الماجد
[/rtl][/size]
2023 :copyright: جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية
محلات تجلس في أقصى المشهد لا تصلها الرقابة
الثلاثاء 02 مايو 2023
إنني مضطر وبكل أسف إلى التنويه بحقيقة لا يختلف عليها اثنان، وهي أن جشع بعض المحلات التجارية ومحاولتها الابتكار والتجديد لتحويل جيب المواطن الى خرائط مفتوحة، تتطلب دراسة موسعة وتفاصيل تقوم بها إدارة التفتيش بوزارة الصناعة والتجارة، والتي أكدت مؤخرا ان موسم العيد هذا العام ناجح بدرجة كبيرة من ناحية تنوع المنتجات وأسعارها المناسبة، وأنها تحرص على رصد أية ممارسات في التلاعب بالأسعار، وتوافر السلع بالكميات المطلوبة، وتتبع الموضوع في حال نقص أي منتج.
هذا التصريح لا يشبع جوعا ولا يروي عطشا، فهناك تجارب فذة وجريئة للضحك على المواطن في المناسبات، وسبق أن نقلنا المشكلة أو الحادثة قبل أيام في هذه الزاوية، عن بعض مطاعم الولائم التي رفعت سعر طبق غوزي اللحم من 13 دينارا إلى 18 دينارا، أي بزيادة 5 دنانير على نفس الطبق، ولسبب يبدو أنه يشق طريقه ليكون واقعا – إنه يوم العيد -، ثم تأتي إلينا إدارة التفتيش بوزارة الصناعة والتجارة وتقول إنها لم ترصد أية ممارسات في التلاعب بالأسعار، بل إنها لم ترد على الصحافة وربما اعتبرت ما تنقله من هموم الناس مجرد قفزة في فراغ، أو شطحات غريبة.
مطابخ الولائم لم تصنفها الوزارة بالمحال التي تلقى إقبالا واسعا من المواطنين والمقيمين في مناسبة عيد الفطر، مع أنها من أكثر المحال التي تلقى إقبالا كثيفا لسبب معروف وهو غداء العيد، وطالما هي بعيدة عن بوصلة الرقابة، فمن المؤكد أنها ستقوم باستعراض العضلات واستغلال جيب الناس بكل التكوينات والألوان والإضاءة المختلفة، حتى لو كان ذلك ليوم واحد وهو يوم العيد، كما فعل أحد المطابخ بكل إبهار وتسلية.
محلات بيع الملابس والحياكة والصالونات وبيع الحلوى والمكسرات والفواكه والمجمعات التجارية، ليست هي المحلات الوحيدة التي تحاول أن تستغل جيب المواطن، بل هناك محلات وجهات أخرى تجلس في أقصى المشهد يجب أن تصل إليها الوزارة.
* كاتب بحريني
التعليقات
البريد الالكتروني -اختياري-
التعليق
التحقق من المستخدم
[/rtl][/size]
ارسل
[size][rtl]إقرأ أيضاً
سوالف
خرافة كيم جونغ أون
أسامة الماجد
[/rtl][/size]
2023 :copyright: جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى