جمعية ابو الصنقيع الثقافيه الدوليه رئيس الجمعيه جعفر الخابوري
صفحة 1 من اصل 1
جمعية ابو الصنقيع الثقافيه الدوليه رئيس الجمعيه جعفر الخابوري
الإفطار الجماعي في رمضان.. توطيد للعلاقات وتعزيز روح الترابط المجتمعي
بقلم: الكاتب حسام مهدي ريحان
شهر رمضان المبارك تكثر فيه المبادرات ذات الطابع الخيري والتضامني، كذلك تنتشر المبادرات الجماعية في المدن والبلدات والأحياء التي تزيد الترابط بين أفراد المجتمع الفلسطيني، ونحن بدورنا نؤكد على أهمية ظاهرة الإفطار الجماعي في شهر رمضان المبارك لما لها من أهمية كبيرة في تعزيز روح الترابط الأخوي وتدعيم أواصر المحبة والإخاء بين عامة الناس، ولجمع أكبر عدد من أفراد العائلة في توقيت ومكان واحد. ولخلق جو عائلي قد لا تجده في العديد من المناسبات.
حيث أن ظاهرة الإفطار الجماعي يتميز بها الشهر الفضيل، ولا تخلو أسرة من دعوة أفراد العائلة للإفطار الجماعي، وتنظيم الإفطار داخل المساجد أو في الأماكن العامة من الأمور التي قلما تجدها في الأيام العادية، وهو ما يتميز به شهر رمضان المبارك، وتعد من الأمور الطيبة التي تساعد على جمع بعض العائلات التي تربطهم علاقات اجتماعية في مكان وتوقيت واحد، وعلى مائدة واحدة يجمعهم نداء الدين، كما أنه يرسم صورة حضارية وجمالية لتعدد العائلات واختلاف مسمياتهم.
ولا ننسى الدور الذي يقوم به العديد من المواطنين في تحويل الساحات العامة إلى ملتقى لإعداد وتنظيم الإفطار الجماعي؛ وهو ما يبين اصالة هذا الشعب في خلق جو من الألفة والمحبة فيما بينهم. حيث أن الإفطار الجماعي ظاهرة لها طعم خاص ومميز وهي تناول الطعام في مكان يسوده روح التعاون والتقارب الأسري، ولا يقتصر الإفطار الجماعي على الأسرة فقط، ولكن هناك العديد من الجهات الخاصة والجمعيات الخيرية تنظم الكثير من ذلك وفي عدة أماكن، وتعتبر المساجد من أهم الأماكن التي يتم عمل الإفطار الجماعي بها، وما يميز هذا الشهر الفضيل، وبهدف تقاسم الملح وتعزيز قيم حسن الجيرة قام أبناء مدينة بيت لاهيا بتنظيم إفطار جماعي لأهالي البلدة شمالي قطاع غزة بعنوان "اللمة اللهوانية" وذلك تجسيداً للتعاضد والترابط الاجتماعي والأسرى، وكذلك قيام أبناء مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعمل إفطار جماعي تجسيدًا لقيم المحبة بين أهل المخيم، ومثل هذه الموائد الرمضانية تؤكد على الترابط الأسري بين أبناء هذا الشعب، حيث ضمت هذه الموائد عشرات المواطنين والصحافيين وبعض الشخصيات الهامة والبارزة، وليس من السهل تنظيم هذه المبادرات، لكن بفضل الله عز وجل نجحت وهذا الإفطار بمثابة عرس تضامني كبير، ونجاح تلك المبادرات هذا العام سيشجع باقي المدن والمخيمات الفلسطينية على تكرارها السنة المقبلة إن شاء الله".
بقلم: الكاتب حسام مهدي ريحان
شهر رمضان المبارك تكثر فيه المبادرات ذات الطابع الخيري والتضامني، كذلك تنتشر المبادرات الجماعية في المدن والبلدات والأحياء التي تزيد الترابط بين أفراد المجتمع الفلسطيني، ونحن بدورنا نؤكد على أهمية ظاهرة الإفطار الجماعي في شهر رمضان المبارك لما لها من أهمية كبيرة في تعزيز روح الترابط الأخوي وتدعيم أواصر المحبة والإخاء بين عامة الناس، ولجمع أكبر عدد من أفراد العائلة في توقيت ومكان واحد. ولخلق جو عائلي قد لا تجده في العديد من المناسبات.
حيث أن ظاهرة الإفطار الجماعي يتميز بها الشهر الفضيل، ولا تخلو أسرة من دعوة أفراد العائلة للإفطار الجماعي، وتنظيم الإفطار داخل المساجد أو في الأماكن العامة من الأمور التي قلما تجدها في الأيام العادية، وهو ما يتميز به شهر رمضان المبارك، وتعد من الأمور الطيبة التي تساعد على جمع بعض العائلات التي تربطهم علاقات اجتماعية في مكان وتوقيت واحد، وعلى مائدة واحدة يجمعهم نداء الدين، كما أنه يرسم صورة حضارية وجمالية لتعدد العائلات واختلاف مسمياتهم.
ولا ننسى الدور الذي يقوم به العديد من المواطنين في تحويل الساحات العامة إلى ملتقى لإعداد وتنظيم الإفطار الجماعي؛ وهو ما يبين اصالة هذا الشعب في خلق جو من الألفة والمحبة فيما بينهم. حيث أن الإفطار الجماعي ظاهرة لها طعم خاص ومميز وهي تناول الطعام في مكان يسوده روح التعاون والتقارب الأسري، ولا يقتصر الإفطار الجماعي على الأسرة فقط، ولكن هناك العديد من الجهات الخاصة والجمعيات الخيرية تنظم الكثير من ذلك وفي عدة أماكن، وتعتبر المساجد من أهم الأماكن التي يتم عمل الإفطار الجماعي بها، وما يميز هذا الشهر الفضيل، وبهدف تقاسم الملح وتعزيز قيم حسن الجيرة قام أبناء مدينة بيت لاهيا بتنظيم إفطار جماعي لأهالي البلدة شمالي قطاع غزة بعنوان "اللمة اللهوانية" وذلك تجسيداً للتعاضد والترابط الاجتماعي والأسرى، وكذلك قيام أبناء مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعمل إفطار جماعي تجسيدًا لقيم المحبة بين أهل المخيم، ومثل هذه الموائد الرمضانية تؤكد على الترابط الأسري بين أبناء هذا الشعب، حيث ضمت هذه الموائد عشرات المواطنين والصحافيين وبعض الشخصيات الهامة والبارزة، وليس من السهل تنظيم هذه المبادرات، لكن بفضل الله عز وجل نجحت وهذا الإفطار بمثابة عرس تضامني كبير، ونجاح تلك المبادرات هذا العام سيشجع باقي المدن والمخيمات الفلسطينية على تكرارها السنة المقبلة إن شاء الله".
مواضيع مماثلة
» جمعية ابو الصنقيع الثقافيه الدوليه رئيس الجمعيه جعفر الخابوري
» جمعية ابو الصنقيع الثقافيه الدوليه رئيس الجمعيه جعفر الخابوري
» جمعية ابو الصنقيع الثقافيه الدوليه رئيس الجمعيه جعفر الخابوري
» جمعية ابو الصنقيع الثقافيه الدوليه رئيس الجمعيه جعفر الخابوري
» جمعية ابو الصنقيع الثقافيه الدوليه رئيس الجمعيه جعفر الخابوري
» جمعية ابو الصنقيع الثقافيه الدوليه رئيس الجمعيه جعفر الخابوري
» جمعية ابو الصنقيع الثقافيه الدوليه رئيس الجمعيه جعفر الخابوري
» جمعية ابو الصنقيع الثقافيه الدوليه رئيس الجمعيه جعفر الخابوري
» جمعية ابو الصنقيع الثقافيه الدوليه رئيس الجمعيه جعفر الخابوري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى